MUSIC

الأحد، 25 مارس 2018

حِكايةُ ثَغر ..







         بِخدِّكِ دمعةٌ تحكي       
     عنِ الثغرِ الذي أهدى       
لها قُبَلاً مِنَ المِسكِ 
وغادرَ تاركاً عينينِ
من حُزنٍ ومِن شكِّ 
تُرى مِن أين ..
هل هطلَت ؟
منَ العينِ التي شكَّت ؟
أمِ العينِ التي تبكي ؟
مُحالٌ أن يكونَ القلبْ ..
فما لِلقلبِ من ذنبٍ 
إذا أصغيتِ للإفكِ ..
فُتِنتِ بِفارسٍ كالشمسِ
جاءَ بلحظةٍ حُبِكَت
كحِبكةِ مشهدٍ تُركي 
مُحالٌ أن يكونَ هوَ .. 
وإن كانت دموعُ الخدِّ
تحكي عنهُ لا عنكِ
فخدُّكِ لم يكُن يشكو
مِنَ الثغرِ..
الذي أهديتهِ خديكِ 
بل منكِ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق