MUSIC

السبت، 23 ديسمبر 2017

لِلصُّخورِ شُعور ..



حتَّى الصخورُ لها شُعور ..
لكنَّ قلبكَ 
لم يكُن
يوماً 
ضعيفاً كالصخور ..

ذُبـ ــول ..




رويدَكِ لا تدهسيها ، رويدك !! 
فما زالَ في الأرضِ ماءٌ وطين ..
لماذا تدوسين أزهار عمرِك ..
أليست زهورُكِ ما تدهسين !! 
يئستِ وما زالَ في كُلِّ دربٍ
مزيدٌ منَ اليأسِ لليائسين ..
وما زال في جُعبةِ الدهرِ حزنٌ 
يحنُّ إلى كُلِّ قلبٍ حزين ..
هُنا يا فتاةَ المراعي جحيمٌ
مروجٌ مِنَ الشوكِ والياسمين ..
زرعتِ كثيراً 
تعبتِ كثيراً
وماتت زهورُكِ 
موتَ الجنين ..
وها قد رحلتِ !!
وللتوِّ جِئتِ ..
إلى عالمِ البؤسِ والبائسين ..

الأربعاء، 20 ديسمبر 2017

مِيقَـ ــات ..



لا بُـدَّ أن يـخبو صـباحُكِ فـي المسا
لا بــدَّ أن يـبـكي فــؤادُكِ مــا نـسى

كـم حـنَّ قلبُكِ للهوى، حتى ارتوى
عِشقاً، فأشرقَ بالحنينِ، وأشمسا

ثُـــمَّ اكــتـوى بِـالـفقْدِ بـعـدَ مـسـيرةٍ
أفــرغـتِ فـيـهـا كــل شــوقٍ كُـدِّسَـا

إنَّ الـشجونَ، وإنْ ربحتِ، عزيزتي ..
ديـــنُ الـمُـحـبِّ إذا أحـــبَّ وأفـلـسـا

مـــالــحــبُّ إلا ضــحــكــةٌ مــوقــوتــةٌ
ولـقد ضـحكتِ
 وحانَ ميقاتُ الأسى

السبت، 16 ديسمبر 2017

ثُم اختفيت ..



إني اكتفيت ..
وهجرتُ زوبعةَ الضجيج
وعدتُّ من حيثُ ابتديت
أطفاتُ شمعةَ عالمي
وبِقربِ جثَّتهِا انطفيت
وشربتُ ماءَ اللاشعور
بِلا شعورٍ فارتويت
وتركتُ مِمحاةَ الدُجى
تمحو بصمتٍ ما رأيت
ورميتُ مِحبرتي وظِلي 
خلفَ ظهري 
وانتهيت
وجلستُ أنثرُ للفراغِ قريحتي
حتى نضبتُ مِنَ الهُراء
وبقَت بِقلبي نبضةٌ 
أخرستُها 
.
.
ثُمَّ اختفيت

الاثنين، 11 ديسمبر 2017

تحت ظِـ ـلالِ أُنثى ..



إني قرأتكِ قصةً 

لِلحُب 

للماضي الجميلِ 

وللوفاءِ 

ومن أنا !!

لو لم تكوني قِصتي

فإذا قرأتُكِ

عدتُّ مِن ثوراتِ قلبي

مُذعِنا

لو لم تكوني بسمتي

وإذا ضحكتِ أرى المحالَ

على شِفاهِكِ مُمكِنا 

لو لم تكوني ومضةً 

أودعتُ فيها دمعةً صمَّاءَ 

صارَت سوسنا

لو لم أكُن بكِ شاعراً

رجلاً يُغردُ بِالجنونِ

وبالشجونِ

وبالمُنى

يا شاطئاً كالشمسِ  

كنتُ ولم أزل 

بكِ مؤمِنا

قولي بربكِ 

واصدُقي 

مِن دونِ شمسكِ من أكون ؟

قولي ولا تتردَّدي

مِن دونِ ظِلِّكِ مَن أنا ؟

الأحد، 10 ديسمبر 2017

قَطـ ـرةُ ضوء ..




هُناكَ يرَى
                       لِضوءٍ خافتٍ أثرا                       
مساءً شاحِبَاً يبكي
وطيفاً لا يكادُ يُرى 
هُناكَ يرى لفاتنةٍ 
ظِلالاً آفِلاً ، 
حُزُناً 
خيالاً مِن هُنا عبَرا 
ترنَّحَ قلبُها المشحونُ 
بالأسقامِ 
فانكسرا 
وها هوَ ذا !!
يُسامِرُ ضوءَها المفقود 
متى ستُعاودُ السمَرَا ؟

قريباً أيها الباكي 
سيلمعُ في الدُجى ضوءٌ
وتلمحُ بعدَها القمرا ..
هُناك ترى ابتسامتَها
تُهاتِفُ قلبكَ المكلوم
بصوتٍ يسحرُ السحَرَا  
(وداعاً يا حبيبَ القلب)
ستبسُمُ حينها حتماً 
وتضحكُ رُبَّما شغَفاً
وتذرفُ بعدها ألمَاً 
دموعاً تفلقُ الحجَرا
وتحفرُ للهوى قبراً 
وتُكملُ روحُكَ السفرا

حقَّاً رحلْت !!



ارحل علي !!

شيءٌ مِنَ الماضي 
القريب
ذكرتهُ
في مِقيَلي 

ورحلتَ رغمَ أنوفِنا
    عُد أيها الماضي إِليْ ..

السبت، 9 ديسمبر 2017

لا تُغرِقيـه ..



في نهركِ الشفقيِّ يرسو زورقي
لا تُغرقِيه بِنهرِ صمتكِ ، وانطِقي 

    قولي لهُ بعضَ العِتــابِ، فرُبَّما     
فتــحَ العِتابُ فمَ الحنينِ المُغلَقِ

فأنا المُحبُّ ، وأنتِ نهرُ محبَّتي
ومِنَ المَحبـــةِ أنْ نعودَ ونلتقي