وهل سمعوكَ يوماً ..
لستُ أدري !!
فقد سلبوكَ صوتكَ دونَ عُذرِ
وما تَركوا بِقلبكَ أي صوتٍ
لإحساسٍ ، وعاطفةٍ ، وقهرِ
كأنَّكَ لم تكُن كهلاً ودوداً
بقلبكَ للصِّغارِ ضِفافُ نَهرِ
تعيشُ على الحَوافِ بِلا حياةٍ
وزادُكَ كِسرةٌ ، بالكادِ تَسري
فما رَحِموكَ بل زادوكَ قهراً
فصرتَ بقهرِهم طُوفانَ ثأرِ
فيا لِلظُلمِ كم قلباً رهيفاً
تحوَّلَ من براثنهِ ، لِصخرِ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق