أكلَ الصقيعُ هزالَها ،
فتدثَّرت
ضمَّت بحزنٍ أُختَها ،
وتذكَّرت
حقلَ الزهورِ وأمها وشقيقَها
وديارَها وسريرَها ،
فتأثَّرت
ذرفت بصمتٍ دمعة ًمكلومةً
عبرَت مسالكَ خدِّها ،
فتعثَّرت
نظرَت لأعينِ أُختِها فانتابها
شوقٌ لأعينِ أُمِّها ،
فتبعثرت
طبَعت بوجنةِ أُختِها توديعةً
ممزوجةً بِدموعِها ،
وتغرغرت…
فاضت بقايا روحِها لإلهها
ورأت جناحي أُمِّها ،
فاستبشرت ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق