هوَ لم يكن يهوى البكاءَ
ولم يكن هشَّ الشكيمة
هوَ لم يكن يخشى الزمان
ولا نوائِبَـهُ العظيمة
هوَ شامخٌ لم يكترِثْ
يوماً لأحلامٍ قديمة
هو شاهقٌ ، لكنَّ في
عينيهِ للإحسانِ قيمة
هجروا جميعاً دارَهُ
خذلوا كهولتَهُ السقيمة
وبقى صديقٌ واحدٌ
هوَ كلُّ ثروتِهِ اليتيمة
بالأمسِ هاجرَ دربَهُ
فتسرَّبت منهُ العزيمة
كهلٌ تفاقمَ جُرحُهُ
فبكى ، وأذعنَ للهزيمة ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق