سندفنُ أشلاءنا في الرماد
ونحفرُ في الأرضِ قبراً كبيراً
كبيراً
كبيراً
بحجمِ البلاد
ليغدو ملاذاً أخيراً لشعبٍ
لهُ الموتُ ،
ماءٌ ، طعامٌ ، وزاد .
سنحفرُ في الأرضِ قبراً وسيعاً
يموتُ بهِ الموتُ موتاً شنيعاً
ويحيا بهِ الشعبُ من دونِ موتٍ
ومن دونِ شيءٍ يُسمى ( فساد )
ويبقى الرئيسُ وأهل الرئيسِ
وأحفاد لوطٍ ، ثمودٍ ، وعاد
وأذنابُ آلِ سلولٍ وزايد
وفئران كسرى وأحمد نجاد
ينالون في الأرضِ ما يشتهونه
من الموت
والكيدِ
والاضطهاد ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق