أتحلمُ بالنصيبِ المُنتظر ؟!
أمِ أنَّ قلبكَ يا أبي ،،
ما عادَ يأبهُ للقدر !!
نامت جفونكَ ..
والثرى يطوي ضلوعك ، والحَجر ..
وسواكَ يا أبتي ،
جفاهُ النومُ مِن فوقِ السُرَر ..
كهُلتْ مآثرنا ،،
ولم تبرحْ كهولتكَ الأثر ..
تأبى الخضوع وقد تدلّى الموت ،
من غصنِ الكِبر ..
تأبى الرضوخَ وقد توارى الغيم ،
واندثر المطر ...
ما زال في جنبيكَ مُتَّسعٌ لآلاف الجروح ..
وسِواكَ من جُرحٍ ..
تمنى الموتَ يأساً ، وانكسر ..
هاماتنا كُسِرت ،
ولم يكسر عزيمتك الضرر ..
وكأنَّما الأهوالُ بين يديكَ يا أبتي ،
قِشر ..
أبتاهُ لا أدري ..
أطودٌ أنت
أمْ مثلي بشر ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق