MUSIC

الخميس، 22 نوفمبر 2012

مـ ـوسـمُ العِـ ـزَّة ...



موسمٌ للعزِّ آخر ..
كُلَّما جفَّتْ كرامتُنا ..
وصار العزُّ عنزه ..ِ
جاءنا بالغيثِ يغسلُنَا ..
ويسقي الأرض عِزَّه ..
يبعثُ الإيمان من أكفانِنَا قهراً وحزَّه ..
موسمٌ للعز آخر ،،
وكل مواسمِ الأعرابْ ،،
خمرةٌ

 رقصٌ ،
وهزَّه ..
خلف آلاف البراقعِ تختفي مليون غمزه ..
خلفَ شاشاتِ المواقعِ تتَّكي مليون عنزه ..
بين أظهرِنا خليجٌ ،
همّهم كأسٌ ومزَّه ..
موسمٌ للعزِّ آخر ،
يوقظُ الأعرابَ مِنْ إعلام سلطانٍ وموزه ..
عِزَّةٌ ماتتْ على أنقاضِ آل سعود ،
فصرنا في شفاهِ الغربِ جوزه ..
كيفَ يغدو العُرْبُ أحراراً ،
وفيهم مقتدى صدرٍ وحوزه !!
يقتلُ الحوثي فينا كل يومٍ ألف واحد ،،
ثم يخبرنا بأنَّ النصر قادم .
خلفَ جثمانِ المآتم ..
قُبِّحت تلك المواسم ..
كُلُّهمْ والله آثم ..
كلهم والله آثم ..
غيرَ أنَّ الحق ثائر ..
موسمٌ للعزِّ آخر ..
دون آلاف المواسم ..
يُخبرُ الأعرابَ ما صنعَ الأعزَّه ..
إنَّ عيشَ الذلِّ عارٌ ،،
إنَّ موتَ الحرِّ عِزّه ..
ها هُنا يا عُرْبُ غزَّه ،،
ها هُنا يا عرْبُ غزَّه ..

السبت، 3 نوفمبر 2012

قُبلةٌ على شفاهِ الكبرياء ..




نظروا إليَّ كأنهم حُفرٌ تتوقُ إلى القمر ..
قالوا : اعتذر ،،،
ما خابَ منْ تركَ التعجرفَ واعتذرْ ..
قلتُ : اعتذاريَ رِدّةٌ ،،
والله يبغضُ من كَفَر ..
قالوا : ستُهزمُ من عدوٍ ذاتَ يومٍ ..
فانتظر ..
فضحكتُ سخريةً ،،
وقلتُ أتأكلُ النعجة نمرْ ؟!
قالوا : كفاكَ ،،
فأنت كالنجمِ الذي يهوى الحُفرْ ..
فرفعتُ رأسيَ للسماء ،،
وقلتُ : ما أحلى الحُفر ..
كانت سماءً قبل أن تغدو ،،
لِمن ذلوا مطر ..
أناْ لستُ نجماً في سماءٍ ،،
كل من فيها قذر ..
أنا من بُعثتُ لكي أموتَ ،،
ومن خُلقتُ لأحتضر ..
أنا من كُسرتُ لكيْ أفوز ،،
و من خسرتُ لأنتصر ..
أنا من أهَابُ لكيْ يُهاب ،،
ومن أفرُ لكيْ أكِر ..
أنا طينةٌ مقسومةٌ ،،
نصفين من خيرٍ وشر ..
متأهبٌ ،، متربصٌ ،،
في كلِّ دربٍ لي أثَر ..
قالوا : ستغرقُ ،،
قلتُ : إنّ البحرَ للبحارِ بر ..
لتكن نهاية قصتي ،،
جبلٌ تهدمَ واندثر ..
إنّ الحياة قصيدةٌ عنوانها ..
خيرٌ وضر ..
قولوا لمن جعلوا النفاقَ ،،
طريقهم نحوَ الدرر ..
أناْ لم أعد أهوى الحياة ،،
و لمْ أعد ..
أخشى القدر ..


بقايا من رَمَق ..



يغفو على صدرِ الضحى أمَلي ..
 فيوقظهُ الأرَق ..
 يهفو إلى طرقِ الأسى ألَمي ،،
 فترفضهُ الطرق ..
 فألوذُ للأحلامِ مِنْ غسقي ،،
 لألتمسَ الألَق ..
 حتّى إذا لمسَ الضحى حُلُمي ،،
 تخطّفهُ الغسق ..
 فيصير كل الدهرِ في عيني ،،
 رصيفاً في نفقْ ..
 فأسير كالبركانِ في جبلٍ ،،
 تنفّسَ فاحترق ..
 لا زاد أحمل في الطريقِ سِوى ،،
 "بقايا من رمق"