رِفقاً على طيشكَ المنقـوعِ بالصَلَـفِ
كأسٌ من الخمرِ لا تُغنـي عنِ الشَّظَفِ
كأسٌ من الخمرِ لا تُغنـي عنِ الشَّظَفِ
فالآن يزأرُ مافي البحرِ مـن غَضَــبٍ
يؤتي الغريقَ ثِمارَ الجهْلِ بالـجَـدَفِ
يؤتي الغريقَ ثِمارَ الجهْلِ بالـجَـدَفِ
في كلِّ يـومٍ نرى القيعـانَ ثـائـرةً
والقاعُ إن ثارَ فاحت شهوة ُالعَـَلَفِ
والقاعُ إن ثارَ فاحت شهوة ُالعَـَلَفِ
لكـنَّ فـي الأرضِ أفـواهٌ إذا نطقتْ
أضحى لها القاعُ أبـراجاً مِنَ الصَّدَفِ
أضحى لها القاعُ أبـراجاً مِنَ الصَّدَفِ
أضحيتَ للشـرِّ يـا (مغوار) مـأدُبة ً
والشرُّ إن جاعَ كـان القـوتُ بالتلَفِ
والشرُّ إن جاعَ كـان القـوتُ بالتلَفِ
إن مسَّـنا الفقـرُ ما شـذَّتْ سواعِدُنا
عنْ فطرةِ الخيرِ، رغمَ الجورِ والعَسَفِ
عنْ فطرةِ الخيرِ، رغمَ الجورِ والعَسَفِ
نسمـو عنِ القيـح ِوالأحلامُ راسـية ً
في شاطئِ الشمسِ، تُثني صوْلةَ السَّدَفِ
في شاطئِ الشمسِ، تُثني صوْلةَ السَّدَفِ
والمجـدُ كالـرَّعدِ إن لاحـتْ بوارقهُ
هبّتْ من الغيمِ روحُ العـزِّ والشَّرَفِ
هبّتْ من الغيمِ روحُ العـزِّ والشَّرَفِ
والنقصُ كالمغصِ مهما عـزَّ صاحبـهُ
في لحظةِ الجدِّ يشفي الـداءَ بالقـرَفِ
في لحظةِ الجدِّ يشفي الـداءَ بالقـرَفِ
والجهـرُ بالسوءِ بين الناسِ مُنعطـفٌ
لا يلتقي فيه غيـرُ، الهـشِّ والجَلِـفِ
لا يلتقي فيه غيـرُ، الهـشِّ والجَلِـفِ
إنَّ القـــلوبَ التـي شـبَّتْ دعـائمُها
من بذرةِ الشمسِ، لن تُصغي إلى الكِسَفِ
من بذرةِ الشمسِ، لن تُصغي إلى الكِسَفِ
