أتوق إلى الصباحِ لكيْ أراها
كأنَّ اللـهَ لمْ يخـلقْ سِـواهـا
فإن نفضَ المساءُ غُبارَ نومي
تملَّكـني الحنينُ إلى ضُحـاها
تملَّكـني الحنينُ إلى ضُحـاها
فأرسمُ طيفها في كُلِّ رُكْـن ٍ
لينظرَ ما أُكـابِدُ مِـن سِواهـا
لينظرَ ما أُكـابِدُ مِـن سِواهـا
فيُغلقُ حبُّهـا أبوابَ حُـزْني
ليدْحَـرَ كُلَّ شـكٍّ في هواهـا
ليدْحَـرَ كُلَّ شـكٍّ في هواهـا
أراها سوسناً في ثغـر ِبـدرٍ
وكمْ يشقى الصباحُ لِكيْ يراهـا
وكمْ يشقى الصباحُ لِكيْ يراهـا
وما بيدِ الصباحِ سِوى التمنِّي
فمدُّ الشمسِ أقصـرُ من مداها
فمدُّ الشمسِ أقصـرُ من مداها
فإنْ نعِسَتْ أتاها البدرُ حُلْماً
ليلقفَ ما تسنَّىْ مِـن ضياهـا
ليلقفَ ما تسنَّىْ مِـن ضياهـا
كِلانا يا قُميرُ نُضيءُ مِنهـا
فلا تحزنْ إذا خـارتْ قِواهـا
فلا تحزنْ إذا خـارتْ قِواهـا
فضوءُ البدرِ قد يخبو، ولكن
سيبقى الضوء في نظري، هواهـا
سيبقى الضوء في نظري، هواهـا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق