يا دمعـة ًعزَفتْ على أحداقـي
لحنَ الحنين ِفأيقظتْ أشـواقي
لا تسأمي فالحبُّ أضحى مُحْرِقاً
ويلاهُ من نارِ الهوى الحرّاق ِ
أترى يطيبُ لنا اللقاءُ فتنتهي
أشواقنا في شاطئ ِِالإشراق ِ
أمْ أنها الأحلامُ سوفَ تخوننا
وتضلُّ رهناً في يدِ الأوراق ِ
***
هجرَ الرحيلُ إلى سواكِ طريقي
وغدا البقاءُ على هواكِ رفيقي
باللهِ كيفَ أحبُّ غيركِ والهوى
يأبى زفيرَ صبـابتي وشهيقي
أنتِ الرحيقُ وأنتِ أجملُ قهوةٍ
عادتْ لـ تملأ بالهوى إبريقي
هذي الطريقُ طريقنا، فلتطفئي
فيها بقايا لوعتي وحريقي
***
جفّتْ شواطئ أدمعي ...
وقبضتُ سعرَ تزعزعي ..
ونسيتُ أنّي للأسى .
يوماً ستُبحرُ أشرعي
هيهاتَ أن ينسى الهوى ...
أني أحبكِ، فاسمعي ...
لحنَ الحياةِ إذا غفا ..
قلبي، وماتت أضلعي