غرَّ العِداةَ تثاؤبي ، و تكالبَ الأسقامِ
وتقاعسٌ في هِمّتي ، وضحالةٌ بـ غمامي
وتقاعسٌ في هِمّتي ، وضحالةٌ بـ غمامي
في عثرتي هاماتٌهم تختالُ بعد ضمور ٍ
وإذا انتصبتُ تساقطتْ أوراقُهم لـ قيامي
وإذا انتصبتُ تساقطتْ أوراقُهم لـ قيامي
وإذا انحنيتُ تغامزَوا "للشمسِ يومَ غروبٍ"
كالبومِ تنهلُ قوتَها من غيهبٍ وظلام ِ
كالبومِ تنهلُ قوتَها من غيهبٍ وظلام ِ
لو كانتِ الأقدارُ تحتَ جموحهم أجناد ٌ
لـ حُرِمتُ أنسامَ الهواءِ ،وصُودِرَتْ أحلامي
لـ حُرِمتُ أنسامَ الهواءِ ،وصُودِرَتْ أحلامي
فـ لسوفَ أعكرُ صبحهم بتبسّم ٍ مزعوم ٍ
وأحومُ حولَ ظلامهم بـ تفاؤلٍ وحُسامِ
وأحومُ حولَ ظلامهم بـ تفاؤلٍ وحُسامِ
ولأجعلنَّ تفاخري لـ زجاجهم أحجارٌ
أرمي فـ يُفضحُ جهلهم لـ بهائمِ الأنعام ِ
أرمي فـ يُفضحُ جهلهم لـ بهائمِ الأنعام ِ
سيُقالُ رغمَ أنوفهم أنَّ السماءَ ردائي
حتى وإن كانَ الرداءُ ممزقُ الأكمام ِ
حتى وإن كانَ الرداءُ ممزقُ الأكمام ِ
وتكونُ لي آهاتهم عزفٌ عليهِ هجيعي
منها الترنّمُ في النهارِ وغفوتي بـ منامي
منها الترنّمُ في النهارِ وغفوتي بـ منامي
فالعزُّ صنع عزيمةٍ تُخفي ضياعَ هواها
تُبدي بـ رغمِ جروحِها صبراً وحُسنَ مقام ِ
تُبدي بـ رغمِ جروحِها صبراً وحُسنَ مقام ِ
ما ضاعَ سوفَ يعودُني إلا اندثارُ طموحي
إنَّ الطموحَ حديقةٌ أزهارُها أحلامي
إنَّ الطموحَ حديقةٌ أزهارُها أحلامي
إنْ هزّني حَدَثٌ ،أُردّدُ : للسماءِ غمامٌ
وسينجلي غيمُ السماءِ لـ صحوةِ الأيامِ
وسينجلي غيمُ السماءِ لـ صحوةِ الأيامِ
فاليومَ ولّى مُدبراً وغداً يحينُ لقائي
بـ بكورِ صبحٍ خاضعٍ لإرادتي ومرامي
بـ بكورِ صبحٍ خاضعٍ لإرادتي ومرامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق